حث المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ​يان كوبيش​ ​صندوق النقد الدولي​ على توفير المشورة والمساعدة الى ​الحكومة اللبنانية​ عندما تقوم بتحضير سلسلة من الإجراءات والإصلاحات القاسية المطلوبة من أجل البدء في انتقال لبنان من ​الأزمة​ الوجودية إلى التنمية المستدامة، ولكن بطريقة مسؤولة اجتماعيا، معتبرا ان "نجاح الإجراءات لإنقاذ لبنان من الانهيار يبدأ بدعم القوى السياسية الممثلة في البرلمان. هناك ستظهر مصالحها الحقيقية، وليس في المظاهرات الشعبوية أمام ​المصارف​".

وفي تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كشف كوبيتش أن "حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ قام بالتبليغ أن مصرف لبنان يقدم الآن رسميًا للحكومة معلومات واقعية حول الوضع في لبنان، بما في ذلك السيولة"، معتبراً ان "الشفافية الكاملة للجمهور ضرورية أيضا لشرح أسباب التدابير المتوقعة، بعد زيارة صندوق النقد الدولي".

وختم كوبيتش بالقول: "غالبًا ما يكون تخويف الصحفيين واضطهادهم بسبب تعبيرهم عن آرائهم علامة على أنهم يتطرقون الى أمر مهم. لن تنجح أبدًا الجهود المبذولة لإسكات حرية التعبير من خلال التدابير الإدارية والمضايقات، وعادة ما تأتي بنتائج عكسية، لا سيما في وقت الأزمات".