اعتبر المتحدث باسم ​الخارجية الإيرانية​ ​عباس موسوي​، ان "​منظمة الصحة العالمية​ أعلنت الوضع الطارئ في مختلف مناطق العالم إثر انتشار فيروس الكورونا ومن الطبيعي في ضوء هذه القضية أن تتخذ الإجراءات اللازمة بصورة جماعية، وحينما كانت بلادنا غير موبوءة بهذا الفيروس كنا نشعر بهواجس وبعدما دخل الفيروس إلى البلاد أصبحت لدى الدول الجارة هواجس وهذه قضية طبيعية ولكن لا ينبغي أن يحول هذا الأمر دون العلاقات بين الشعبين أو حتى ​الصادرات​ والواردات بين الدول".

ولفت الموسوي الى ان "​وزارة الخارجية​ قد بدأت عبر سفاراتنا مشاورات مع مسؤولي الدول الجارة لطمأنتهم بأن أي ​حالات​ مشتبه بها لن تعبر من الحدود، ومن ضمنه موضوع الشهادة الصحية والسلع بحيث نتمكن في هذه الظروف من إزالة هواجس البعض وأن نواصل العلاقات بالصورة المطلوبة"، موضحاً إنه "من المستبعد جدا أن تبقى الحدود الايرانية مقفلة، وهذه الإجراءات وقائية موقتة تنفذها بعض الدول، ونتصور في بعض الحالات انخفاض التأشيرات للرعايا الأجانب ومن الطبيعي أن الأمر كذلك بالنسبة للقوى الأخرى"، معرباً عن أمله أن "نشهد قريبا وتيرة عكسية للإصابة بالمرض، ونبشر الشعب الإيراني والدول الجارة ونطمئنهم بألا خطر يهددهم".