أعلنت ​السفارة​ الفرنسية، أن سفير ​فرنسا​ في ​لبنان​ ​برونو فوشيه​ زار ​مخيم شاتيلا​ في ​بيروت​، إلى جانب سفير دولة ​فلسطين​ ​أشرف دبور​ ومدير ​الأونروا​ ​كلاوديو كوردوني​"، موضحة أن "الزيارة هدفت إلى تجديد دعم فرنسا للاجئين ​الفلسطينيين​ في لبنان، في سياق ​الأزمة​ الاقتصادية التي أصابت سكان المخيم الذين يعانون أصلا من الهشاشة".

وذكرت السفارة في بيان، أن "فوشيه التقى أعضاء ​اللجان الشعبية​ في مخيم شاتيلا، وكذلك المنظمات غير الحكومية الناشطة في المجال الاجتماعي والتربوي"، مكررا "تمسك فرنسا باحترام القوانين الدولية والمعايير المتفق عليها لحل ​القضية الفلسطينية​، آسفا "لأن القضية الفلسطينية لم تعد تحظى بالأولوية في الآونة الاخيرة، بسبب مسائل سياسية أخرى تشغل المنطقة"، ومعتبرا أن "هذا ما يجعل حل هذا الصراع أكثر إلحاحا، ففرنسا لن تعدل عن التزامها بالقضية الفلسطينية، بل على العكس، الجميع يعرف تمسكنا بالقانون الدولي وبحل الدولتين وفقا لمعايير معترف بها من قبل الجميع".

ولفتت الى "دعم فرنسا المعزز للأونروا، بمساهمة قدرها 20 مليون يورو للميزانية العالمية للوكالة في عام 2019، ناهيك عن المشاريع التي تمولها ​الوكالة الفرنسية للتنمية​ في لبنان، في مجالات التعليم ومعالجة ​المياه​، والتي يصل مجموعها إلى 21 مليون يورو".