أكد عضو هيئة الرئاسة في "​حركة أمل​" ​خليل حمدان​ أن "خيار ​المقاومة​ هو الخيار الذي يمكن أن يراهن عليه وهو خيار الإمام المغيب السيد ​موسى الصدر​ الذي أنتج تحريرا بفعل الشهداء الأبرار الذين انطلقوا من خلفية فكرية ورؤية حركية أن الأرض تحمى بالجهاد والكرامات وبالتضحيات و​اسرائيل​ شر مطلق".​​​​​​​

وفي كلمة له خلال إحياء ذكرى المواجهات الشعبية في 24 شباط 1984، لفت الى "أننا كنا في حركة أمل وما زلنا ندعم هذه ​الحكومة​، ولكن على هذه الحكومة أن تتخذ خطوات سريعة لتأمين انتظام مؤسسات ​الدولة​ ووقف النزف، خصوصا في ما يتعلق ب​الكهرباء​، وإن كنا نؤكد على إعطاء أولوية لإنجاز هذا الملف، فإننا نرى أن تشكيل الهيئة الناظمة للكهرباء ومجلس إدارة فاعل، هو المعبر الأساسي لمعالجة مشكلة الكهرباء بعيدا من الإرتجال والتفرد في أخذ توجهات لم توصلنا إلى نتيجة".

وشدد على أن "حركة أمل لا توافق على وصفات الصندوق والبنك الدوليين اللذين لديهما وصفات جاهزة لجهة رفع ​الضرائب​ وبيع قطاعات الدولة المنتجة للقطاع الخاص، وإن كنا نوافق على استشارات أكثر من جهة، إلا اننا نعتقد أنه في ​لبنان​ خبراء في أكثر من اختصاص يمكن الإعتماد عليهم، وينبغي أن لا ننسى أن لبنان يعيش تحت وطأة حصار غير معلن على المستويين الإقليمي والدولي، لاستهدافه وشعبه عبر آلية تمنع المساعدات عنا رغبة منهم في الوصول إلى الإنهيار الكامل، أو الموافقة على مندرجات ​صفقة القرن​ أو سرقة القرن التي تسعى لتحقيقها ​الإدارة الأميركية​ واسرائيل، ولكننا نؤكد أن هذه الظروف الصعبة ومهما بلغت التحديات، فإننا ثابتون في خياراتنا بالمقاومة والممانعة، وكما كانت دعوة الرئيس ​نبيه بري​ في ​مؤتمر​ البرلمانيين العرب الأخير سنواجه بالوحدة والمقاومة".