لفت رئيس ​لجنة الصحة النيابية​ النائب ​عاصم عراجي​، إلى أنّ "​فيروس كورونا​" أقل خطورة من "سارس" في عام 2012، ونسبة الشفاء منه هي 80 بالمئة، في حين أنّ 20 بالمئة من المصابين قد يعانون من مضاعفات خطيرة، ما يؤدّي إلى وفاة 2 بالمئة منهم، وشفاء الـ18 بالمئة الآخرين".

وأوضح بعد اجتماع لجنة الصحة النيابية في مجلس النواب، أنّ "نسبة الحضانة للفيروس كانت من 2 إلى 14 يومًا، ولكن يُقال الآن في ​الصين​ أنّ فترة الحضانة هي من 2 إلى 24 يومًا، ونعني بفترة الحضانة أن يكون الشخص حاملًا للفيروس، لكن لا تظهر عليه عوارض، على العكس الأشخاص الّذين تظهر عليهم العوارض كارتفاع الحرارة والسعال وسيلان الأنف".

وبيّن عراجي أنّ "​وزارة الصحة العامة​ عندما بدأ الوباء يقترب من منطقة ​الشرق الأوسط​، أخذت الإحتياطات اللّازمة، وهناك "سكانيرز" في مطار ​بيروت​ الدولي لمراقبة حرارة المسافرين، الّذين يُعبئون أيضًا استمارات صحيّة في الطائرة، وكلّ من يظهر لديه أي عارض، تُتّخذ بحقّه الإجراءات اللّازمة"، مركّزًا على أنّ "هناك إجراءات فعّالة في المطار، إلّا أنّ عدد الموظّفين قليل جدًّا،وتمنيت على وزير الصحة بحث الموضوع في ​مجلس الوزراء​ لزيادة العدد".

وأشار إلى أنّ "مستشفى بيروت الحكومي​ مجهّزة لاستقبال المصابين بالفيروس، و"​منظمة الصحة العالمية​" ساعدت بتجهيز القسم المعزول في المستشفى، وطالبنا المنظمة بمساعدة وزارة الصحة لإنشاء غرف عزل في المناطق خارج بيروت"، مؤكّدًا أنّ "لا داعي للهلع في حال اتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع انتشار "كورونا"، والوقاية مهمّة، وتوازي أهمّية إجراءات وزارة الصحة لمنع انتشار الوباء".

كما أفاد بأنّ "البقاء في المنزل ضروريّ في حال الإشتباه بالإصابة بـ"كورونا"، لافتًا إلى أنّ "هناك مسؤوليّة وطنيّة وإنسانيّة وأخلاقيّة أن نأتي بالمواطنين اللبنانيّين المتواجدين في الدول الموبوءة، وأن نفحصهم ونتأكّد أنّهم غير مصابين، وأن يقوموا بدورهم بعزل أنفسهم في المنازل".