شدّد رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​، على أنّ "الوقت لم يعد يبقينا مخيّرين، لأنّ الحدّ الفاصل في هذه اللحظة، إمّا الذهاب رأسًا إلى الحلول المنقذة برغم كلّ التحفّظات الداخليّة، أو فإنّنا، لا مجال، سائرون إلى الإنهيار الشامل".

ولفت في تصريح، إلى أنّ "ثمة أملًا في التحرّك السريع الآن قبل الولوج في المتاهات الضائعة والتجاذبات الضيقة للإرتفاع إلى مستوى هذه المرحلة، الّتي تتطلّب منّا القفز فوق الحسابات الشخصيّة والمصالح الفئويّة أو الحزبيّة، لأنّ الناس تائهة فعلًا على الطرقات وهي لا تلوي على شيء، لأنها تتلمّس الخلاص بالصلاة والأدعية، إذ لا تكفي النوايا، بل المساعدة على دفع الأمور في إتجاهات منقذة فعلًا".

وأشار الخازن إلى أنّ "البصيص الأوروبي جاء على لسان وزير المال الفرنسي والشروط الأميركية، بغية التخلّص من هذا التردّد القاتل لِمَد يد المساعدة. فهل بادرنا إلى إلتقاط هذه الفرصة السانحة، ونوقف هذا التكابر المربك للحكومة الّتي أظهرت حرصًا على الإنقاذ؟".