دعا الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بجامعة الدول العربية إلى "إعادة نشر قوات حماية دولية في مدينة الخليل في الضفة الغربية بشكل خاص وفي جميع الأراضي الفلسطينية بشكل عام، وإيجاد آلية لتنفيذ أحكام اتفاقية جنيف الرابعة"، مديناً "تصاعد الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية التي تهدف إلى تهويد قلب مدينة الخليل، وتهجير سكانها منها، واستمرار اقتحام الحرم الإبراهيمي الشريف، ومنع المسلمين من الصلاة فيه".
وطلب من الأمم المتحدة "إيجاد آلية مناسبة لتنفيذ أحكام اتفاقية جنيف الرابعة في هذا الشأن، لمنع تكرار هذه المذابح والممارسات الإرهابية التي ترتكب يوميا بحق الشعب الفلسطيني"، محذراً من "خطورة قرارات إسرائيل فيما يتعلق بتصعيد العبث بالحرم وتركيب مصعد آلي لتأكيد سيطرتها عليه، والبدء بإجراءات واسعة لتهويد الخليل والتي سيكون لها عواقب خطيرة ستؤدي إلى تفجير الوضع في المنطقة".