خرج آلاف الطلاب إلى الشوارع في مدينة بويبلا المكسيكية، محتجين على أعمال العنف في البلاد في أعقاب جريمة قتل مدوية جديدة راح 4 أشخاص ضحايا لها، فقد سارت مسيرات الطلاب من مباني عدد من الجامعات إلى مقر الإدارة المحلية، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف وحملوا السلطات مسؤولية العجز عن القيام بمهامها.
ويأتي ذلك بعد الكشف عن 4 جثث تظهر عليها آثار التعذيب والطلقات النارية، وتبين أن الضحايا هم طالبان من كولومبيا وطالب محلي وسائق سيارة تاكسي، كانوا يستقلونها في طريقهم إلى حفلة موسيقية.