علمت "​الشرق الأوسط​" من مصادر ​لبنان​ية رسمية، أن وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتّي سيزور ​باريس​ ويلتقي بعد ظهر الجمعة نظيره الفرنسي ​جان إيف لودريان​. ويُعد ذلك أول إطلالة خارجية للبنان منذ ​تشكيل الحكومة​، كما يُعد أول لقاء لوزير خارجية لبناني مع وزير الخارجية الفرنسي منذ فترة طويلة.

وسيبحث حتّي ​الأزمة​ الاقتصادية والمالية، وسيكون الموقف الفرنسي واضحاً الملتزم بمقررات ​مؤتمر سيدر​، وأن عدم وضع مقرراته لمساعدة لبنان للنهوض من أزماته الاقتصادية والمالية تقع على عاتق لبنان الذي لم يفِ حتى ​الساعة​ بالتعهدات التي التزم بها أمام المؤسسات الدولية والدول المشاركة في "سيدر" بالإصلاحات المالية والإدارية، وأولها الشروع فوراً في إيجاد حلول دائمة ل​قطاع الكهرباء​ بدلاً من الحلول المؤقتة التي تكبد الخزينة سنوياً، وباعتراف جميع الأطراف اللبنانية، عجزاً يقدر بنحو ملياري ​دولار​. وهذا ما يزيد من الأعباء المالية، ويؤدي إلى رفع منسوب ​العجز​ سنوياً، وبالتالي يزيد من خدمة ​الدين العام​.