أكد رئيس اللجنة الوطنية القطرية لحقوق ​الإنسان​ علي بن صميخ المري "التزام اللجنة بالاستمرار في اتخاذ الإجراءات الحقوقية والقانونية اللازمة لإدانة دول الحصار، بسبب انتهاكاتها المستمرة منذ 1000 يوم"، مشدداً على أن "دول الحصار، وبخاصة ​السعودية​ و​الإمارات​، لن تنجوا من الإدانة الدولية للجنة ​القضاء​ على التمييز العنصري و​محكمة العدل الدولية​، وستثبت الهيئتان تعرض المواطنين القطريين للتمييز العنصري، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بعد مرور نحو 3 سنوات من الحصار الظالم، لن يهدأ لها بال حتى يتم تعويض الضحايا وجبر الضرر عنهم، بغض النظر عن مصير ​الأزمة​ سياسياً".

هذا وأعلنت كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين، يوم 5 حزيران 2017، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، وفرض الحصار عليها بإغلاق كافة المنافذ الجوية والبحرية والبرية.