اعلنت ​نقابة محرري الصحافة​ اللبنانية انها تقف إلى جانب صحافيي وموظفي "دار ​الحياة​" و"مجلة لها" وتضم صوتها إلى صوتهم في المطالبة بحقوقهم المشروعة، والتعويضات العادلة التي يستحقونها.

ودانت النقابة في بيان، التأخير الحاصل في سداد هذه الحقوق، وطالبت بدفعها فورا، والتعويض على ما لحق بهم من أضرار جراء التخلف عن دفع المستحقات. وقد سبق ل​نقيب المحررين​ ونائب النقيب أن قابلا منذ أشهر وزير الاعلام السعودي وسلماه كتابا موجها من الزملاء في مكتب جريدة "الحياة" ومجلة "لها" ب​بيروت​ تضمن شرحا لاوضاعهم. وقد طالب النقيب ونائبه الوزير السعودي التدخل السريع لوضع حد لمعاناة هؤلاء، وتلقيا وعدا بذلك، وحتى ​الساعة​ لم تحصل النقابة على اي رد.

اضاف البيان "أن النقابة التي واكبت تحرك الزملاء في "دار الحياة" وشاركتهم احتجاجاتهم، تؤكد مساندتها لهم، وتدعو مالكي الدار إلى إعطائهم حقوقهم كاملة من دون انتقاص. واعتبرت أن أي تحرك ضاغط هو أمر مشروع لمواجهة إنكار الحقوق المشروعة.