أعتبر عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​آلان عون​، انه "على الصعيد الاوروبي هناك نيات ايجابية لمساعدة ​الحكومة​ كما هناك نقاش أميركي داخلي حول كيفية التعامل مع هذه الحكومة، فيما ​دول الخليج​ تبقي على موقف سلبي حيث لم يتم تسجيل اي ​اتصال​ حتى الآن بالرغم من ارسال رئيس الحكومة ​حسان دياب​ موفدين له الى ​الدول الخليجية​، وعلى الحكومة إظهار جديتها حول كيفية التعاطي في الملفات ففترة السماح للبنان انتهت وأصبحنا في مرحلة جديدة وتحت المجهر الدولي".

ولفت عون الى ان "التعاطي الدولي مع لبنان كان دائما يأخذ بعين الاعتبار وجود حزب الله وهناك اتجاه في ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب لفرض حصار كامل حتى ولو تضرّر لبنان، ومصلحة لبنان تكون من خلال تحييده عن كل المشاكل وحمايته داخل حدوده وعن الصراعات الاقليمية وعلى حزب الله أخذ هذا الامر بعين الاعتبار".

وأكد أنه "علينا وقف النزيف في الكهرباء وعدم استنزاف احتياطي مصرف لبنان والصورة سوداوية ولكن يجب معرفة التعاطي مع الملف"، داعياً إلى "التعاطي بايجابية مع الملفات، ووضع خطة بكل مسؤولية ولمصارحة كل الفرقاء"، مؤكداً أنه "لو الدولة رح تشلح تيابها ! لن نمسّ بودائع الناس". مشدداً على أن "المطلوب ثورة ضد القضاء لمكافحة الفساد".

وأشار عون إلى أنه "لا أوافق على كلام الشيخ نعيم قاسم حول صندوق النقد الدولي ولا يجب اتخاذ مواقف مسبقة وقبل رفض اي خيار يجب ان يكون لديه خيارا بديلا"، وأن "ما بقي لدينا من عملة صعبة لا يكفي لسداد الدين وتأمين حاجاتنا".