أوقفت ​شعبة المعلومات​ في ​قوى الأمن الداخلي​ "ميزو"، الرأس المدبّر لمعظم عمليات سرقة السيارات والمطلوب بموجب 148 مذكرة قضائية، في عملية أمنية نوعية وخاطفة في بريتال​​​​​​​.

وفي بيان لها، أشارت شعبة المعلومات إلى أنه "في إطار خطة العمل التي تنفّذها شعبة المعلومات لملاحقة وتوقيف المطلوبين للقضاء بالجرائم الجنائية الهامة، وبخاصةٍ أولئك الذين يتوارون في مناطق تتّصف بطابع أمني حسّاس، ومن خلال العمليات النوعية التي نفذتها -والتي ساهمت بتفكيك معظم شبكات سرقة السيارات التي تحصل في مختلف المناطق اللبنانية- وبعد أن تقاطعت معلومات لدى هذه الشعبة حول هوية الرأس المدبر الذي يشكّل المحور الرئيسي لمعظم العصابات، بحيث كان يقوم بشراء السيارات المسروقة منهم، ثم يعمل على نقلها وبيعها في داخل ​الأراضي السورية​، وتبين أنه يدعى د. ط. (عمره حوالي 30 سنة، لبناني) وملقّب بـ "ميزو"، وهو مطلوب للقضاء بموجب /148/ مذكرة قضائية بجرائم: تأليف عصابات سرقة سيارات، وسلب بقوة ​السلاح​، وتجارة مخدرات وغيرها من الجرائم الجنائية الهامة.

على أثر ذلك، ومن خلال عملية متابعة دقيقة استمرّت لعدّة أشهر، تمّ تحديد عدّة أماكن يتردد اليها المشتبه به في ​بلدة بريتال​ البقاعية ومحيطها. وكون الأخير يُعدّ من المطلوبين الخطيرين، وهو مسلّح بصورة دائمة، وضعت الشعبة خطة ​محكمة​ ليصار إلى توقيفه بشكل مباغت، يحول دون فراره، أو استخدامه أسلحته الحربية.

بتاريخ 27/2/2020، نفّذت القوة الخاصة في الشعبة عملية نوعية وخاطفة، بحيث نصبت كميناً محكماً في بلدة بريتال، أسفر عن توقيف المشتبه به، على الرغم من قيام عدد من المطلوبين في البلدة ب​إطلاق النار​ باتجاه القوة للحؤول دون توقيف المطلوب، إلاّ أن العناصر قامت بالردّ على مصادر النيران، وجرى توقيفه ونقله إلى إحدى قطعات الشعبة. كما ضبطت القوة ​سيارة​ نوع "​تويوتا​ – تاكوما"، وبندقيتين نوع "كلاشنكوف"، ومسدس حربي، و/3/ قنابل يدوية، وكمية كبيرة من ​المخدرات​ عبارة عن /131/ كيساً من ​حشيشة الكيف​، و/900/ حبة "​كبتاغون​". والتحقيق جارٍ بإشراف ​القضاء​ المختص".