أكد وزير الخارجية الأميركي ​مايكل بومبيو​، أن "​واشنطن​ ستحاول صياغة قرار في ​مجلس الأمن الدولي​ يحتفظ بحظر بيع الأسلحة ل​إيران​، وسيتم العمل في ​الأمم المتحدة​ لمحاولة إقناع الروس والصينيين بعدم تطبيق ​حق النقض​ ضد هذا القرار، وسنحث زملاءنا الأوروبيين على استخدام الوسائل المتوفرة لديهم، لمنع استئناف عمليات بيع السلاح بشكل مشروع لإيران التي تعتبر أكبر دولة تمول ​الإرهاب​".

وذكّر بومبيو بأنه "وفقا لأحكام خطة العمل الشاملة المشتركة التي تم توقيعها من قبل الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي، و​ألمانيا​ مع إيران عام 2015، سيحق ل​طهران​ شراء الأسلحة والمعدات العسكرية من الموردين الأجانب اعتبارا من تشرين الاول القادم".