اشار الوزير السابق غسان حاصباني الى انه "قلت عام 2012 انتبهوا من أن يكون الغاز نقمة لا نعمة، وبالطبع نأمل خيرا منه ولكن بحسب الدراسات النفط لن يقدم مردودا كبيرا للدولة اللبنانية".
وفي حديث اذاعي، لفت حاصباني الى انه "في حالات كفيروس كورونا كلما ما تأخرت ردود الفعل والاجراءات للتصدي له، كلما تفاقمت المشكلة أكثر. فالمرض لا يظهر فوراً"، معتبرا ان "طريقة الكلام عن صحة الناس واطلاق الإشاعات غير مقبولة والمطلوب إخفاء صوت رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الصارخ مهما كانت الوسيلة".
وراى ان "المشهدية واضحة، عندما يضع لبنان نفسه بعداوة مع المجتمع الدولي ومع الأسواق ويعكر اي علاقات إيجابية مع الآخرين سندفع الثمن حكماً. السؤال هو: من يأخذ هكذا قرارات وما هي كلفة هذه القرارات؟"، مؤكدا "اننا طالبنا بحكومة اختصاصيين مستقلين فأتوا بحكومة فيها أصحاب اختصاص ومثقفين. الناس تريد حكومة جاهزة بمشروع وخطط، فتبدأ العمل منذ اليوم الأول، وحتى الآن نرى دراسات ولجان ويبدو أن هذه الحكومة لديها أسئلة أكثر بكثير من الاجوبة، وهي أن تكون مصنعا لا مختبرا".
