حذّرت أوساط واسعة الإطلاع، عبر صحيفة "الراي" الكويتية، من أنّ "تورُّط "​حزب الله​" هذه المرّة في ​الحرب السورية​ ينذر بأن يستجلب رياحًا عاتية على الواقع اللبناني، وتوريط الداخل بأكلاف لا قدرة له على تحمّلها في ظلّ الحاجة الماسّة لمظلّة عربيّة- دوليّة تقيه الشرّ المستطير الّذي تشي به كرة السقوط المالي المتدحرجة"، معربةً عن خشية بالغة من "تداعيات ذلك على الآمال في جذب مساعدة خارجيّة يبقى مفتاح الجانب الأكثر تأثيرًا فيها في يد ​الولايات المتحدة الأميركية​".

ولاحظت أنّه "بعدما كانت العقوبات الجديدة على أشخاص وكيانات تابعة لـ"حزب الله" قد أعطت إشارة متقدّمة إلى مضي ​واشنطن​ في ​سياسة​ "خنق" الحزب، لم تتوانَ ​الإدارة الأميركية​ ومن باب تأكيدها (في جلسة ​مجلس الأمن​ لبحث التطورات بإدلب) أنّ ما يجري في إدلب حملة تستهدف أحد حلفاء واشنطن، عن توجيه أصابع الاتهام وبلسان وزير الخارجية ​مايك بومبيو​ إلى "نظام الرئيس السوري ​بشار الأسد​ و​روسيا​ و​النظام الإيراني​ وحزب الله" بأنّهم "يحوّلون دون استتباب وقف ​إطلاق النار​ في شمال سوريا".