أعتبر وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، في ​مقابلة​ ​صحفية​، أن "حضور ​ممثلين​ عن ​السعودية​ و​البحرين​ و​الإمارات​ مراسم توقيع الاتفاق التي جرت بين "​طالبان​" و​اميركا​، كان ربما سيبعث مؤشر وحدة، على خلفية ​الأزمة​ المستمرة للعام الثالث بين أعضاء ​مجلس التعاون الخليجي​".

ولفت بن عبد الرحمن، الى انه "كنا نأمل في أن أشقاءنا من مجلس التعاون الخليجي وجيراننا سينضمون إلينا في المراسم، ووجهنا إليهم الدعوة، لكنهم للأسف لم يحضروا، وقطر كانت تتطلع إلى مشاركة تلك الدول في المراسم ضمن إطار نهج التعاون بين جميع أصدقاء ​أفغانستان​"، مشددا على أن "غيابها يعكس "نقص حكمة، ونحن نريد من بعض دول المنطقة إظهار حكمة أكبر".