اعتبر رئيس حركة النهج النائب السابق ​حسن يعقوب​ اثناء استقباله وفودا زارته من مناطق ​البقاع​ "اننا نستقبل ثلة من الشهداء بقلب دام ونقدم اسمى التعازي لعوائلهم ونصارح اهلنا ان الامور تزداد تعقيدا، والايام القادمة تنذر بمجاعة وكارثة معيشية، والضائقة الظالمة على ​لبنان​ وخاصة على البقاع يترافق مع برد ​الشتاء​ وحاجة الناس اضافة الى كابوس ​الكورونا​". وقال: "للاسف فان كل الوعود التي قطعت اثناء ​الانتخابات النيابية​ جاءت معاكسة ووقع الناس في كارثة اجتماعية لا طاقة لهم على تحملها لان الحرمان المزمن افقدهم الحد الادنى من الصمود وجعل الناس لا تثق بان هناك فرجا قادم".

ورأى انه "لم تعد ​الدولة​ الا سلطة قمع وملاحقة وضرائب ولم تترك في الذاكرة الا حرمان ومناطقية واستغلال للسلطة من جهات اخذت منهم كل شئ حتى احلامهم". وحذر يعقوب من تفاقم الاوضاع و​انفجار​ الناس وتحلل الدولة عندها سيسقط كل شئ وستسود شريعة الغاب وهذا هو الخطر الكبير.

وشدد يعقوب انه علينا التعاون جميعا للانقاذ وعليكم التعقل والتواضع قبل ان يسقط الهيكل على الجميع.