أشار مفوض ​الشرق الأوسط​ للجنة الدولية لحقوق ​الإنسان​ ومستشارها لشؤون ​الأمم المتحدة​ في جنيف ​هيثم ابو سعيد​ الى ان "دخول ​تركيا​ مباشرةً في النزاع القائم في إدلب يجعل من تركيا المتهم الرئيسي مع حلفائها في تورطهم مباشرةً في المستنقع السوري، وأن كل الإدعاءات في السابق كانت إحتيال على المحفل الدولي واللجان والمنظمات الدولية"، معتبرا ان "أكاذيب الساسة الأتراك لم يؤخذ على محمل الجدّ ولم يكن هناك جهات معنية تريد تصديق الأمر أو المضي في إجراءات لردع تركيا من إحتلال أراضي سورية وإسناد دعم مباشر للمجموعات الإرهابية التي تقاتل ​الجيش​ النظامي في ​سوريا​".

وأكد أن المسؤولية المباشرة اليوم للجرائم المرتكبة ضد ​الشعب السوري​ والتي ترقى إلى جرائم حرب توجب قيام شكاوى دولية ضدّ ​القيادة​ التركية على مختلف المستويات.