لفت المتحدّث باسم وزارة الخارجية ال​إيران​ية ​عباس موسوي​، تعليقًا على الإتفاق الأخير بين "​حركة طالبان​" و​الولايات المتحدة الأميركية​، ومستقبل الحوار بين إيران وهذه الحركة، إلى أنّ "ما تؤكّد عليه ​طهران​ هو أنّ جميع سبل السلام في ​أفغانستان​ لا بدّ أن تتحقّق عن طريق الإجماع الأفغاني، وبمشاركة جميع الجهات الأفغانيّة وفي ظلّ رعاية الحكومة المركزية".

وركّز في مؤتمر صحافي، على أنّ "​الحكومة الإيرانية​ كانت لها اتصالات مع "حركة طالبان" وبعِلم ​الحكومة الأفغانية​"، مؤكّدًا أنّ "إيران تدعم أي جهد يساهم في إحلال الأمن والسلام في أفغانستان، لكنّها تشكّك بنوايا الأميركيّين، فالوجود الأميركي في المنطقة هو وجود غير قانوني من الأساس، وبالتالي ليس من حقّ أميركا التدخّل بالشؤون الداخليّة لدول المنطقة وما تقوم به هو تجاوز".

وأشار موسوي إلى أنّ "إيران لا ترى في الإجراء الأميركي الأخير احترامًا لسيادة أفغانستان، بل كل ما يقوم به الأميركيون هو لخدمة مصالحهم اللامشروعة، وبالتالي فإنّنا بانتظار اتفاق شامل مع كلّ أفغانستان".