شدّد رئيس دائرة الإتصال في ​الرئاسة التركية​ فخرالدين ألطون، على أنّ "عدم تعاون ​الاتحاد الأوروبي​ مع ​أنقرة​ أدّى إلى تفاقم أزمة ​المهاجرين​، واضطرار ​تركيا​ لفتح أبوابها أمام الراغبين بالتوجّه نحو ​أوروبا​"، مبيّنًا أنّ "الاتحاد الأوروبي لم يفِ بالتزاماته بشكل تام كما هو منصوص عليه في اتفاق عام 2015 مع أنقرة، وترك تركيا وحيدة في مواجهة هذه الأزمة".

ولفت في سلسلة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّ "الاتحاد عقد الآمال على تركيا لمنع وصول ​اللاجئين​ إلى أوروبا، ونحن لن نقوم بذلك من الآن فصاعدًا"، مركّزًا على أنّه "لا يمكن حل هذه الأزمة عبر عرقلة دخول آلاف اللاجئين الراغبين باللجوء". وأوضح أنّه "يمكن الإقدام على الخطوة الأولى من أجل إيجاد حلول شاملة، عبر البدء بالتعاون مع تركيا، واستنفار الجهود في عموم أوروبا".

وانتقد ألطون، قيام ​اليونان​ بتعليق منح المهاجرين صفة الحماية الموقّتة، مشيرًا إلى أنّ "هذه الخطوة تمثّل فشلًا ذريعًا في ما يتعلق بمدّ يد العون للمهاجرين الّذين يكابدون ظروفًا صعبة، وتعني رفضًا للأعراف الدوليّة والقيم الأساسيّة للاتحاد الأوروبي".