أكد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​​سليم عون​، في حديث تلفزيوني، انه "في كل دول ​العالم​ الشق الاكبر من النفط هو شق سياسي، ونحن لا نقلل بتاتاً من قيمته ولكن كل الحروب الدولية قائمة على المصالح والمطامع بالثروات"، مشيراً الى ان "لبنان يقع في قلب الصراع العالمي والاقليمي، وان قمنا بتفنيد الصراعات في المنطقة فسنلاحظ ان العين كانت دائماً على المناطق الغنية بالنفط، فمثلاً اميركا انسحبت من العديد من المناطق ولكنها بقيت تحتفظ بالنقاط التي يوجد بها النفط".

ولفت عون الى ان "الغاز موجود من زمن طويل ولكن لولا الرئيس القوي جداً العماد ميشال عون لما وصلنا الى هذه المرحلة، لانه كان يُمنع في الماضي ان يقترب احد من هذا الملف ولكن ​الرئيس عون​ اقترب وحقق الانجاز، واصر على مسك الملف من الاول للنهاية، ومنذ ان استلم ​التيار الوطني الحر​ هذه الوزارة قام بإعداد القوانين والمراسيم وللتذكير الجهات التي استلمت الوزارة قبلنا لم تقم بأي خطوة فعلية وملموسة، وعندما استقال الرئيس الاسبق للحكومة نجيب الميقاتي سنة 2013 كان العنوان هو الوزير السابق ​اشرف ريفي​، ولكن فعلياً كان مرسومي النفط على طاولة ​مجلس الوزراء​، وعند اول جلسة لمجلس الوزراء بعهد ​الرئيس ميشال عون​ وضع النفط عليها".

وبيّن عون ان "تنوع الشركات يؤمن حمايةً لثروتنا ولنفطنا وهناك دورة تراخيص ثانية مُدّدت حتى آخر نيسان واليوم يعمل المعنيون في اتصالاتهم ومقابلاتهم على تنويع الشركات في دورة التراخيص المقبلة، وعندما نتحدث عن دور الرئيس عون الاساسي في هذا الملف لا ننكر دور رئيس مجلس النواب نبيه بري الاساسي أيضاً فنحن في خندق واحد في مواجهة الإملاءات الخارجية والمحافظة على هذه الثروة لأجيالنا القادمة، وفقرنا ووجعنا يجب ألا يكون سبباً للتخلي عن حقّنا".

وشدد عون على ان "العائدات من هذا القطاع تذهب إلى الصندوق المستقل ولا تذهب إلى خزينة الدولة والمراقبة مشددة جدا جداً على هذه العائدات".