لفتت مصادر سياسية مؤيّدة للحكومة عبر صحيفة "الجمهورية" الى أن "​الحكومة​ لم تكمل بعد الشهر من عمرها الفعلي بعد نَيلها الثقة من ​المجلس النيابي​ في 11 شباط الماضي، أي منذ نحو 20 يوماً، ومن هنا الدعوة الى عدم ظلمها والتعاطي معها من منطلق المكايدة والمعارضة العمياء وعلى طريقة "عنزة ولو طارت". والسعي الى تعطيلها وعرقلتها وحتى إسقاطها، كل ذلك كمَن يطلق النار على رجليه".

وأشارت المصادر الى انّه "في شهر آذار ينبغي للحكومة ان تظهر للجميع عزماً ومصداقية، لأنّ أزمة ​لبنان​ هي أزمة ثقة ومصداقية، ولا بد للحكومة من أن تبرهن عن جديتها واستعدادها لهذا الامر"، مؤكدة أن "كل ​العالم​ من دون استثناء يُبدي الاستعداد لمساعدة لبنان، ويعلن انه لا يريد أن يقاطع لبنان، ولكنه يقول في الوقت نفسه انه يريد أن يرى ماذا يريد ان يفعل لبنان، فإذا كان لبنان جديّاً في التعاطي وأخذ مبادرات وقرارات جدية، سيكون ​المجتمع الدولي​ الى جانبه بالكامل، وسيشجّعه ويدعمه. وكما انّ العالم يريد ان يلمس عملاً جدياً، كذلك الامر بالنسبة الى المواطن اللبناني، الذي يريد ان يشعر بأنّ حكومته بدأت تعمل وتنتج وتتخذ خطوات وإجراءات إنقاذية".