دعت السفارة ال​لبنان​ية في روما "جميع اللبنانيين في ​إيطاليا​ الى توخي الحيطة واتباع الإرشادات العامة المتعلقة ب​فيروس كورونا​ الواسع الانتشار والسريع العدوى".

ونصحت السفارة في بيان، جميع اللبنانيين في ​ايطاليا​ بـ "عدم السفر الى لبنان في الوقت الحالي الا عند الضرورة القصوى، تفاديا لانتقال الفيروس الذي يمكن ان يكون فتاكا لعائلاتهم وبخاصة المسنين، ولذوي المناعة المنخفضة وللذين يعانون أمراضا مزمنة، وللمرأة الحامل و​الأطفال​ الذين لم يطوروا نظام مناعة كافيا بعد". ودعتهم إلى "عدم التنقل في هذه الفترة الحرجة، إذ لا تزال خصوبة الفيروس عالية جدا ويمكن نقلها بسهولة وبالتالي تعريض عدد كبير من حياة الأهل والأصدقاء الى خطر يمكن تفاديه".

وأكدت أنه "من المستحسن إجراء فحص الكورونا قبل السفر الى لبنان اذا أمكن"، داعية إلى "الإبلاغ عن أي حال يشتبه بها في المحيط الذي يعيشون فيه، وضرورة اللجوء فورا إلى المستشفى أو الطبيب المعتمد في حال ظهور أي عوارض للفيروس كالسعال، وارتفاع الحرارة، والشعور بالتعب الشديد".

وعممت السفارة الأرقام التالية، للاستفسار أو الابلاغ عن أَي طارىء: 00393382133083

00393383362015

00393393093659 الدكتور جلوس خصوصا لمن يقطنون في المنطقة الشمالية في إيطاليا وأرقام القنصلية العامة المعتمدة للخط الساخن.

وذكرّت السفارة بأن "النظام الطبي في إيطاليا هو من أهم الأنظمة الطبية على الاطلاق، والتعامل مع فيروس كورونا في إيطاليا أصبح على درجة عالية من الحرفية، والعلاجات الناجحة تتخطى الـ 90 في المئة من الحالات التي أدخلت ​المستشفيات​، وتتم متابعة حثيثة لهم".

ودعت السفارة "أبناء الجالية إلى التزام طرق ​الوقاية​ المطلوبة، كغسيل اليدين المتكرر، وتفادي التواجد في الأماكن العامة المكتظة، تغطية الفم عند السعال باستعمال وسط اليد، تفاديا من نشر رذاذ السعال أو العطس، رمي المحرمة فور استعمالها في سلة المهملات، ومن المستحسن تخصيص كيس لها وإقفاله ومن ثم رميه في السلة، تفادي الشرب من الكوب نفسه مع أي شخص آخر والاستمرار في شرب السوائل كاليانسون مثلا".

اضاف البيان: "على أمل أن يبقى الجميع بخير وسلامة، نطلب من كل من لديه أي استفهام أو سؤال ألا يتردد أبدا بالاتصال بنا، فالسفارة والقنصلية العامة هنا في خدمتكم. ونكرر امتناننا العميق للسلطات الايطالية كافة على المجهود الجبار الذي تقوم به منذ أسبوعين، كما نود ان نعبر عن مدى احترامنا وتقديرنا وشكرنا لكل أعضاء الجسم الطبي أينما وجدوا، لتفانيهم المتواصل لإنقاذ اكبر عدد من المصابين، وتعرض عدد كبير منهم لخطر العدوى. حمى الله الجميع".