أشار رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​، الى انه "بدا واضحًا، من الحمل الثقيل الذي تحدّث عنه رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ أمام السلك القنصلي أمس، أنه مكبّل بهذا العبء الشديد التداعي على كاهله، يتطلّب مواقف أقل تصلّبًا لحرية عمله وتحرّكه في الخيارات الصعبة المطلوبة منه"، متسائلا :"هل تتسهّل مهمته المعقّدة بتخفيف الشروط التي تعرقل تحرّكه في إتجاه مجابهته للتحديات الخارجية؟!".

وراى الخازن في تصريح له أنه "أمام الحكومة صعوبات لم يُخفِها رئيسها ونحن على مفترق الخيارات المصيرية متعلّقة بمتطلّبات الخارج حول الديون المستحقة، لأنه مرغَم على حسم الأمور لصالح تحرّر الحكومة من القيود الداخلية التي تسهّل عليه التخلّص من التعطيل الحاصل، لاسيما في موضوع هيكلة ​الدين العام​ لإعادة إنتظام علاقة ​لبنان​ وسلامة مؤسّساته المالية والنقدية".