لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​ميشال موسى​ الى أن "كل التدابير الآيلة الى التخفيف من حدّة انتشار "كورونا"، يجب أن تُتَّخذ، وذلك مهما كانت التضحيات. ومن هنا، تأجيل أو إلغاء بطولات رياضية، أو غيرها من الأمور، تبقى كلّها ثانوية مقابل حماية الدول والأفراد والمجتمعات من ​الأمراض​، على مختلف أنواعها".

ورداً على سؤال حول مدى ارتداد فيروس "كورونا" على منطقتنا أيضاً، إذا تفشّى في ​أوروبا​ على نطاق واسع، قال في حديث لوكالة "أخبار اليوم" :"نحن نعيش ضمن عالم لا حدود مقفلة فيه بين البلدان. فضلاً عن أن وسائل النّقل، ولا سيّما الطائرات، باتت تُستعمل في شكل كبير ومشترَك بين كل الناس ومن مختلف الجنسيات".

وأضاف:"هذا يعني أن المخاطر ستكون على الجميع. كما أن الظروف المناخية تتبدّل على امتداد ​الكرة الأرضية​، ومن ينعمون ب​الطقس​ الحار اليوم، سيأتيهم فصل ​الشتاء​ والبرد بعد مدّة، وهو ما يعني أن كل دول الأرض مترابطة ببعضها البعض، بنسبة أو بأخرى".

وشدد على ان "الأمور لا تخضع لـ "التشاطُر"، ولا للّعب بمصير الناس، بل يتوجّب القيام بجهود حثيثة ومشتركة بين جميع البلدان، مع وضع كل الإمكانات العلمية والمادية في خدمة الجميع، ومن أجل مواجهة "كورونا"، وعدم توظيف تلك الملفات لصالح أهداف سياسية أو عسكرية".