دانت الامانة العامة للمؤتمر العام للاحزاب العربية العدوان التركي الخطير والغاشم على ​سوريا​، كما شجبت الصمت العربي على انتهاك سيادة ​الدولة​ العربية السورية.

ولفتت إلى انها "تتابع التطورات الخطيرة التي تشهدها ​الجمهورية العربية السورية​ والمتمثلة بالاعتداء التركي الغاشم على أراضيها في تطور خطير يعكس حجم المؤامرة على سوريا وحجم التحديات التي تواجهها جراء شن هجمات جوية وبرية"، مؤكدة أن "مصير هذا العدوان الفشل المحتم وخاصة لجهة إعادة إحياء وإنقاذ المجموعات ​الإرهاب​ية المتهالكة".

وأضافت "لقد شكل السلوك العدواني لنظام ​أردوغان​ ودعمه اللامحدود للمجموعات الإرهابية التي استباحت دماء السوريين وخلفت الخراب والدمار تنفيذاً لأجندته الإخوانية والأطماع التوسعية والأوهام التي تداعب مخيلة أردوغان المريضة في إعادة إحياء الإمبراطورية البائدة وهروباً إلى الأمام من الأزمات الداخلية الناتجة عن سياسات أردوغان الخاطئة الداخلية والخارجية".

وطالبت ​المجتمع الدولي​ بإدانة العدوان التركي الذي يشكل انتهاكاً سافراً للسيادة السورية وخرقا فاضحا للقانون الدولي ووضع حد للجرائم التي يرتكبها نظام أردوغان في دعم الإرهاب وأخطار انتشاره في المنطقة و​العالم​ وذلك بنقل الإرهابيين إلى ​ليبيا​ ، والمتاجرة بمعاناة السوريين لابتزاز الدول الأوروبية من خلال السماح لموجات من المهجرين بالتوجه إلى ​أوروبا​ الأمر الذي يشكل تهديداً جدياً للأمن والسلم والاستقرار الدولي.