قرّرت لجنة وضع السياسيات في الإحتياطي الفدرالي (​البنك المركزي​ الأميركي)، إجراء خفض طارئ لمعدّلة الفائدة الرئيسيّة بنصف نقطة مئوية إلى ما بين 1,0-1,25 نقطة، في مواجهة المخاطر ​الاقتصاد​يّة المتزايدة بسبب انتشار فيروس "كورونا".

ويعكس هذا الخفض غير المعتاد قبل 15 يومًا من اجتماع لجنة السياسة التالي كما هو مقرّر، تزايد المخاوف من تأثير انتشار الفيروس على الاقتصاد الأميركي والعالمي، بعد توقّف سلاسل الإمداد المرتبطة ب​الصين​، مركز الوباء.

في سياق متّصل، أكّدت لجنة السوق المفتوح الفدرالية في بيان، أنّه "رغم أنّ ساسيات الاقتصاد لا تزال قويّة، إلّا أنّ فيروس "كورونا" يمثّل مخاطر تنكشف باستمرار على النشاط الاقتصادي"، لافتةً إلى أنّ "البنك المركزي يراقب من كثب التطورات وتأثيراتها على التوقعات الاقتصاديّة، وسيستخدم أدواته ويتصرّف بالشكل الملائم لدعم الاقتصاد".