حذرت هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية تكرارا" وبصورة نهائية وحاسمة من تسديد سندات اليوروبوند من اموال المودعين ، وتعتبر ان هذا السلوك يعتبر قرصنة وسرقة موصوفة لاموال اللبنانيين ، الذين يعانون الاذلال اليومي في المصارف ، اضافة الى التجار والطلاب المحرومين من اجراء تحويلات الى الخارج لدفع فواتير مترتبة عليهم
وراى ان "الاستماع الى اصحاب مصارف امام النيابة العامة المالية لم يؤتى ثماره ، ولم يعرف ما حصل ، وقد خرج المستمع اليهم من قصر العدل ، وكأنهم غير مسؤولين عن تحويلات بالمليارات ، حصلت قبل ١٧ تشرين وبعده ، ما يشكل ضربة لهيبة القضاء الواجب عليه كشف اسماء المرتكبين ومحاكمتهم ، فلا يجوز تحميل صغار المودعين المسؤولية ، وغض الطرف عن حيتان المال المتداولة اسماؤهم عبر وسائل التواصل كلها".
وسجلت الهيئة ارتيابها من معالجة داء الكورونا ، محذرة المسؤولين والهيئات الدولية من امكانية تفشي المرض في مخيمات اللاجئين والنازحين ، الذين يتجولون بحرية ودون رقابة على الاراضي اللبنانية ، ويستعملون الحافلات ويعملون في المطاعم والاماكن العامة ، كما طلبت الهيئة اقفال قصور العدل والمدارس لفترة كافية للتأكد من انحسار هذا الوباء.