شدّد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، على أنّ "تركيا تنتظر من روسيا الوفاء بالتزاماتها كدولة ضامنة، واستخدام نفوذها على النظام السوري لوقف هجماته والعودة إلى الإلتزام بحدود اتفاق سوتشي".
ولفت في تصريحات صحافيّة، إلى أنّ "الأنشطة التركية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، تندرج تحت المادّة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، المتعلّق بـ"حق الدفاع المشروع"، وضمن إطار اتفاقيّات أستانة وسوتشي"، موضحةً أنّ "هذه الأنشطة تهدف إلى عرقلة الهجرة، وإنهاء الأزمة الإنسانيّة في المنطقة، وتوفير أمن حدود تركيا وشعبها:,
وأكّد أكار أنّ "تركيا سترد بقوّة أكبر ودون تردّد على الهجمات الّتي ستتعرض لها وحدات الجيش التركي ونقاط المراقبة في إدلب".