زار الرئيس التونسي ​قيس سعيد​ حارة ​اليهود​ بجزيرة جربة، حيث تبادل الحديث مع عدد من ممثلي الطائفة اليهودية ومجموعة من سكان الحارة.

وشدد سعيد على أن "اليهود التونسيين هم مواطنون يتساوون في الحقوق والواجبات مع بقية التونسيين ولا مجال للحديث عن جالية يهودية بل إن المواطنة هي الأساس"، مشيراً الى ان "العديد من اليهود التونسيين ناضلوا ضد الاستعمار وساهموا في بناء الوطن بعد ​الاستقلال​ وتقلد بعضهم مسؤوليات هامة في ​الدولة​"، مؤكداً على "ضرورة التفريق بين الديانة اليهودية إحدى ​الديانات​ السماوية، والحركة الصهيونية التي تسببت في تشريد ​الشعب الفلسطيني​ وحرمانه من أرضه".