نشرت مجلة "نيتشر كلايمت تشاينج" دراسة، أشارت فيها إلى أن ​التغير المناخي​ وارتفاع مستوى المحيطات قد يؤديان إلى زوال نصف الشواطئ الرملية في ​العالم​ بحلول العام 2100 وحتى في حال نجحت البشرية في الحد بصورة كبيرة من انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحترار المناخي، يواجه أكثر من ثلث السواحل الرملية تهديدا بالزوال، وفق هذه الدراسة".

فيما لفت ميخاليس فوسدوكاس، المشرف على الدراسة وهو باحث في المركز البحثي المشترك التابع للمفوضية الأوروبية، إلى أن "تبعات زوال هذه الشواطئ لن تقتصر على الأنشطة السياحية"، مشيراً إلى أنه "أبعد من ​السياحة​، تقدم الشواطئ الرملية آلية الحماية الأولى في أحيان كثيرة ضد العواصف و​الفيضانات​. ومن دونها، ستكون آثار الأحداث المناخية القصوى أقوى على الأرجح".

وأضاف فوسدوكاس "علينا على الأرجح التحضر لهذا الوضع".