لفت عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​سليم عون​ إلى ان "​الساعات​ أمامنا فاصلة لأخذ القرار حول سندات اليوروبوند"، مشيرا إلى ان "المعنى الاساسي لهذا القرار ليس فقط الدفع من عدمه، فنحن على مفرق طرق ويجب ان يترافق مع القرار الخطة الانفاذية التي يجب البدأ بنها سريعا".

وأوضح في حديث إذاعي ان "القرار حول سندات اليوروبوند هو ليس القرار المثالي بل يتم الاختيار بين السيء والاسوأ"، مشددا على انه "كلنا لدينا مصلحة بالخروج من هذه الدوامة إلا الذين عمى الحقد قلبهم".

ولفت إلى ان "​المصارف​ هي التي أخطأت ببيع هذه السندات إلى الخارج"، موضحا ان "أغلب هذا الدين كان داخليا وكلنا نعرف ان المصارف باعت السندات لجهات خارجية لكيي تنقذ نفسها".

وشدد على ان "المصارف ليسوا أعداءنا، صحيح ان المودع أولويتنا وعند توزيع الخسائر لا نريد تحميله الخسائر بل نريد تحميلها لمن حقق أرباحا هائلة، ومن خلال خطتنا نريد انقاذ المصارف أيضا لكن لا يمكن ان نعتبر ان الأولوية لهم لأنهم تصرفوا بطمع لا مثيل له وأرادوا ان يخلصوا نفسهم بالدرجة الأولى، لا يفكرون لا بالمودع ولا بوطنهم".

وأضاف "إن السياسات الاقتصادية التي اعتمدت من العام 1990 خاطئة وقاتلة، وفريقنا كان ضدد هذه السياسات وارتضينا ان نتحمل مسؤولية الانقاذ لأن هذا بلدنا وهذه مسؤوليتنا".