عاد وزير الخارجية والمغتربين ​ناصيف حتي​ إلى ​بيروت​، بعد مشاركته في ​الدورة​ 153 لمجلس ​جامعة الدول العربية​ على المستوى الوزاري، في مقر الأمانة العامة للجامعة، والتقى على هامشها عددا من نظرائه العرب، ونجح في تضمين بند التضامن مع ​الجمهورية​ ال​لبنان​ية بندا إضافيا لمساعدة لبنان في ​الأزمة​ الاقتصادية التي يشهدها. وأبدت دول عدة، ومن بينها ​الأردن​ ومصر، استعدادها لتوفير الدعم للبنان في هذا المجال.

كما وقع حتي اتفاقية "أغادير" للتعاون الاقتصادي في اجتماع عقد على هامش الدورة العادية، وضم وزراء خارجية: مصر، الأردن، ​فلسطين​ تونس، و​المغرب​، وهي الدول الأعضاء في الاتفاقية، الأمر الذي يفتح أسواق هذه الدول أمام ​الصادرات​ اللبنانية الزراعية والصناعية.

وتهدف الاتفاقية إلى زيادة التبادل التجاري بين الدول الأعضاء، وكذلك مع ​الاتحاد الأوروبي​، وزيادة التكامل الاقتصادي، لا سيما الصناعي من خلال تطبيق قواعد المنشأ الأورومتوسطية Pan Euro-Med Rules of Origin وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة FDI الأوروبية والعالمية.

ويشار إلى أن "اتفاقية أغادير" أطلقت في عام 2001 في المغرب والدول المؤسسة، هي: الأردن، تونس، مصر، والمغرب، وتم التوقيع عليها في ​الرباط​ ب25 شباط من عام 2004. وإن هذه الاتفاقية، التي دخلت حيز التنفيذ في 6 تموز من عام 2006 عقب اكتمال إجراءات المصادقة عليها في الدول الأربع، بدأ تنفيذها الفعلي في 27 آذار 2007.