شدد المدير السابق ل​وزارة الإعلام​ ​محمد عبيد​، في حديث تلفزيوني، انه "لو كان القرار الصادر عن النائب ​العام المالي​ القاضي ​علي إبراهيم​، المتعلق بوضع إشارة "منع تصرف" على أصول عشرين مصرفاً ​لبنان​ياً، قد طال بعض الذين تعاقبوا على ادارة ​وزارة المال​ الذين والذين يتحملون المسؤولية بوضع السياسات المالية، وشمل القرار رفع الصانة النيابية عن بعضهم، ورفع الحصانة عن حاكم ​مصرف لبنان​، كان يمكن القول ان هذا القرار ممتاز".

وأوضح عبيد، ان "​السلطة​ السياسية في لبنان تريد تقديم كبش فداء لحماية اركان السلطة و​منظومة​ السلطة الفاسدة، ونحن نلاحظ كيف عاد الحديث بمنطق الحصص كالتعطيل الحاصل بملف ​التشكيلات القضائية​، وهذا دليل على ان السلطة لا تزال ترى الامور بنفس المنطق، وتقوم بتنفيذ الاجتماعات خارج الحكومة ومن ثم تطرحه عليها".