أعرب ​وزير الدفاع الأميركي​ ​مارك إسبر​، عن استعداد القيادة العسكرية الأميركية ومراكزها القيادية في مختلف أنحاء العالم لمواصلة عملياتها، على الرغم من تفشي ​فيروس كورونا​ المستجد.

واعتبر إسبر خلال ​مؤتمر صحفي​ في مقر ​البنتاغون​، أن "مركز قيادة العمليات الوطني التابع ل​وزارة الدفاع​ قادر على أداء مهامه على مدى أسابيع حتى إذا أغلق المبنى لمنع تسلل الفيروس إليه، وأن البنتاغون يعمل على إكمال خططه لردع انتشار الوباء في صفوف العسكريين الأميركيين".

ولفت إسبر إلى أن "وزارة الدفاع تراجع بعض الإجراءات الوقائية، ومن المتوقع أن تتسلم توصيات جديدة في الأيام القادمة لتدخل بعض الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ حتى نهاية الأسبوع"، مشيداً "بكيفية تعامل قيادة ​القوات الأميركية​ في ​كوريا الجنوبية​ مع الفيروس بعد الكشف عن إصابة جندي وزوجته وطفلهما به، معتبراً أنه نموذج جيد".

وبين تلك الإجراءات، الحظر على مغادرة القاعدة العسكرية، وإلغاء الفعاليات الجماهيرية غير الملحة، وعدم التناول الجماعي للطعام، ومنح الموظفين المدنيين والمتعاقدين غير المهمين إجازة، بالإضافة إلى إطلاع الجنود على الإجراءات الواجب اتخاذها بغية حماية أنفسهم من الفيروس.

تجدر الإشارة إلى أن هناك أكثر من 2.1 مليون عسكري أميركي يؤدون الخدمة في الخارج، ويتواجد ألوف منهم في المناطق التي انتشر فيها فيروس كورونا، بما في ذلك بكوريا الجنوبية وبعض أجزاء ​أوروبا​.