أكد السفير الفرنسي في ​لبنان​ ​برونو فوشيه​ أن "حكومة الرئيس ​حسان دياب​ هي حكومة الفرصة الأخيرة في لبنان و​باريس​ قررت العمل معها لأنها تمر بأزمة خطيرة والمهم معالجة الأزمات بأسرع وقت ممكن، مؤكداً أن ​صندوق النقد الدولي​ لن يفرض أي شيئ على لبنان لأن لبنان بلد لديه سيادة".

واعتبر خلال حديث تلفزيوني أن "لبنان في وضع صعب ومعقد والمطلوب خارطة طريق للإصلاحات، على الصعيد المالي ومعالجة ميزان المدفوعات ومشاكل أخرى معروفة لدى الشارع اللبناني و​الحكومة اللبنانية​"، معتبراً أن "الحكومة ليست حكومة ​حزب الله​ وسنتعامل معها آملين أن تتعامل بشكل جماعي".

وأكد السفير الفرنسي "أن سيدر هو مشروع جيد سيساعد لبنان وسيجذب الإستمارات والحكومة لا تحتاج إلى عدد هائل من المشاريع بل تحتاج إلى البعض منها للنهوض".

وأكد فوشيه أنه "أبلغ دياب بأنه متى شاء أن يزور ​فرنسا​ فهو مرحب فيه، مشيراً إلى أن وزير الخارجية ​ناصيف حتي​ معروف وله أصدقاء في فرنسا وأبلغناه أن خطاب الشراكة جيد ويعكس الهدوء في لبنان".

وأكد أنه "لا يؤمن بنظرية المؤامرة في ​الثورة​، معتبرا أن الشركات الفرنسيت تتطلع للعودة إلى لبنان، مشيراً إلى أن موضوع ​النفط​ هو هو أمر يدعو للسرور".

وتعليقاً على الحديث عن مساعدة فرنسية للبنان لمواجهة كورونا، أكد فوشيه أنه وبناء لطلب مدير عام ​وزارة الصحة​، فإن فرنسا ستساعد لبنان في التصدي لكورونا، عبر امداده بالعديد من المعدات التي تساهم في عدم إنتشار الفيروس على الأراضي اللبنانية".