أكد عضو المجلس المركزي في "​حزب الله​" ​الشيخ نبيل قاووق​ "اننا أمام أزمة صحية إنسانية عالمية تتجاوز كل الحدود الجغرافية والسياسية والدينية والمذهبية، والخطر من كل ما حصل أن هذا الوباء قد ينتشر ليصيب الملايين ومئات الملايين من البشر إذا لم نكافح لنضع حدا لهذا لانتشار وهذا الخطر، المسؤولية الشرعية والدينية تفرض علينا أن نواجه هذا الوباء بالإجراءات والتوصيات الصحية الوقائية، ولا نقبل تساهلا، والذي يصاب بالمرض والعدوى حقه علينا أن نساعد وأن ندعم معنويا وأن يحظى بالرعاية من أجل شفائه، وأبدا لا تصح الشماتة ولا تجوز".

وفي الشأن الإقتصادي، لفت قاووق الى انه "من البلاء الذي نعيشه في ​لبنان​ ​الأزمة​ المالية والإقتصادية والمعيشية، هذا بلاء يصيب جميع اللبنانيين ولا يقف عند حدود مناطقية وحزبية وسياسية ومذهبية، والأزمة المالية التي يعيشها لبنان اليوم هي الأسوأ منذ ​الإستقلال​، مررنا بالحرب الأهلية ولم تكن ​الليرة اللبنانية​ مهددة بالإنهيار مثل اليوم، لبنان يعيش حالة طوارئ قصوى وهناك حالة إستنفار قصوى من الرؤساء الثلاثة ومن الوزراء من القوى السياسية الحريصة على إنقاذ الوطن، هناك إستنفار من أجل إنقاذ لبنان من الإنهيار الذي لن يوفر أحدا، هذه هي المسؤولية الوطنية، فأي إعاقة لعمل الحكومة في هذه المرحلة وأي إساءة وعرقلة لعمل الحكومة في مشروعها الإنقاذي، لها نتيجة واحدة هي تسريع ​الإنهيار الإقتصادي​ والمالي الذي سيصيب جميع اللبنانيين".