افاد مراسل "​النشرة​" في صيدا انه لليوم الثالث على التوالي، قامت مجموعة من "حراك صيدا" بتحرك تجاه محال الصيرفة في شارع ​رياض الصلح​ في المدينة حيث أجبروهم على الاقفال احتجاجاً على التلاعب بسعر صرف ​الدولار​ وعدم الإلتزام بتعميم ​مصرف لبنان​ الذي طلب فيه التقيد استثنائياً بحد أقصى لسعر شراء العملات الأجنبية مقابل ​الليرة اللبنانية​ لا يتعدى نسبة 30 بالمئة من السعر الذي يحدده مصرف لبنان في تعامله مع ​المصارف​.

وإتهم المحتجون الصرافين بالمساهمة في ارتفاع ​سعر الدولار​ مقابل الليرة اللبنانية ل​تحقيق​ الارباح الطائلة.