رأى عضو كتلة "الكتائب" النائب ​الياس حنكش​، في بيان، أن "موضوع ​مكب برج حمود​ - الجديدة - البوشرية يعود الى طاولة النقاش من جديد، وهذه المرة على أثر تكليف الحكومة ل​مجلس الإنماء والإعمار​ إعداد دراسة حول إمكانية توسعة المطمر".

وأكد أن "​حزب الكتائب​، كما واجه قرار إنشاء المطمر عام 2016 مما أدى الى استقالته من حكومة ​تمام سلام​، واستكمل معركته قضائيا وشعبيا وحيدا، سيواجه اليوم أي محاولة لتوسعته أفقيا أو عموديا تحت أي ذريعة وهذه المرة لن يكون الحزب وحيدا لأن الشعب المنتفض سيكون أول الرافضين لهذا المشروع الخطير".

وشدد على أن "منطقة ساحل المتن التي تحملت الروائح الكريهة الصادرة عن المكب والأمراض المزمنة التي نتجت عنه على مدى 4 سنوات، والتي تحملت فشل وزراء البيئة المتعاقبين ومجلس الإنماء والإعمار ووعودهم الكاذبة بإيجاد حلول جذرية ل​أزمة النفايات​، لن تدفع الثمن مجددا".