اعتبر مستشار رئيس ​الحكومة​ الأسبق ​سليم الحص​، ​رفعت بدوي​، أن "خطاب رئيس الحكومة ال​لبنان​يه ​حسان دياب​ هو خطاب مسؤول اعتمد مبدأ مصارحة المواطن اللبناني واطلاعه على وضع ​الدولة​ المهترئ منطلقاً من المسؤولية الوطنية التي املتها ظروف قبول دياب حمل كرة النار نتيجة الفساد الموروث من سياسات حكومات الاستدانة و الهدر ومحاصصه متعاقبه منذ العام 1992 اسهمت بنخر مؤسسات الدولة الى حد الافلاس الامر الذي اوصل لبنان الى العجز المالي والى ما نحن عليه من وضع مترد"، مشيرا الى أن "بالرغم من الوضع المهترئ للدوله الا ان خطاب دياب كان واضحاً في تحديد مراكز الخلل والتسيب واعداً بالعمل الجدي لمعالجة الملفات الحساسة التي من شأنها اعادة الثقه بين الدولة والمواطن بتصميم وعزيمة صادقة نابعة من الحس العالي بالمسؤولية الوطنية من خلال اعادة الزخم الانتاجي بوضع الحكومة على السكة الصحيحه انطلاقاً من الشعور الصادق بما يواجه الوطن والمواطن الطيب".

وفي تصريح له، رأى بدوي أن "مصارحة دياب للمواطن اللبناني لم يكن ترفاً سياسياً ولا تنصلاً من مسؤولية ارتضى تحملها بتصميم وعناد لافتين انما المصارحه كانت لوضع النقاط على حروف الازمه التي تواجهنا رغم معرفته المسبقه بالاعباء والصعوبات والمعوقات التي وضعها بعض رؤساء الحكومات السابقه اضافة الى سعي كارتيلات النهب امام حكومة الرئيس حسان دياب بهدف افشال مهمتها بادارة الازمة وعملها الاصلاحي".

ولفت بدوي الى ان "هذا الخطاب كشف عن اسباب تخلف لبنان دفع مستحقات سندات مالية دولية متوجبة عليه نتيجة ​العجز المالي​ التي اوقعتنا به سياسات مالية بائده اضافة الى طمع مصارف جائره اغتنت على حساب افقار المواطن وافلاس الدوله"، معتبرا ان "كلمة دياب تضمنت خطة اصلاح واعده بتحويل ​الاقتصاد​ من ريعي الى الانتاجي عن طريق تحفيز الزراعه والصناعه والسياحه وتصميم على ​مكافحة الفساد​ والهدر الذي كان سائدا في عهد حكومات سابقه ولعقود خلت مع الوعد بالحفاظ على ايداعات ومدخرات المواطن الطيب"، معتبرا أن "مبدأ المصارحة يعزز الثقة بين المسؤول والمواطن وهذا ما اقدم عليه دياب بكل جرأة ومسؤوليه وطنية صادقه انطلاقاً من المسؤولية الوطنية ومن ضمير وطني خالص نسأل الله سداد الخطى و التوفيق لكل من حمل هم الوطن والمواطن ولاصحاب الضمير الوطني الخالص لما فيه مصلحة بلدنا لبنان ومصلحة ​الشعب اللبناني​ الطيب".