أكد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبد الله​، في حديث صحفي، "رفض الحزب "التقدمي الاشتراكي "الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الاجتماعية و​السياحة​ ​رمزي المشرفية​ إلى دمشق مطلع الأسبوع الحالي"، لافتاً إلى أن "الأولوية يجب أن تكون لحماية ​لبنان​ من ​كورونا​ وانتشاله من ​الأزمة​ المالية والاقتصادية التي يتخبط فيها"، متأملاً أن "يبقى لبنان وحكومته ملتزمان بالإجماع العربي بعيداً عن أي مزايدة أو تفرد بالقرارات، وطالما لا قرار من قبل ​جامعة الدول العربية​ يقضي باستعادة ​سوريا​ مقعدها، لا يتوجب أن يذهب لبنان بعيداً عن القرارات العربية".