رأت حركة المسار اللبناني، أنه "يجب على اللبنانيين في حال أرادوا الخروج من أزمتهم، أن يطبقوا الدستور وينفذوا القانون بحذافيره، خصوصا في ما يتعلق بإحترامهم لأنفسهم، وقطع العلاقات التي أتت بالويلات".

وشددت الحركة في بيان لها على أهمية "وتعزيز العلاقات الإيجابية، بخاصة تلك التي رعت لبنان على مدى عقود، وبادرها اللبنانيون بالسكوت عن التطاول عليها، والإعتداء عليها، ومحاولات الإضرار بسياستها الداخلية، أكانت ​المملكة العربية السعودية​ التي نفتخر بها، أو ​الإمارات العربية المتحدة​ التي نعتز بدورها وإحتوائها للبنانيين، أو دولة ​الكويت​ التي يتنفس فيها اللبنانيون، أو قطر التي ساهمت مع شقيقاتها في ​الخليج​ لبقاء لبنان".

واعتبرت أنه "لو تم تطبيق اللامركزية الإدارية وإلغاء ​الطائفية السياسية​ والفصل بين السلطات و​النأي بالنفس​، لما وصلنا إلا إلى دولة عادلة، وإلى أغنى دولة في المنطقة".