لفت الخبير الإقتصادي ​وليد أبو سليمان​، إلى أنّ "لدينا تقريبًا ما يزيد من 60 مصرفًا لأربعة مليون لبناني، ودمج ​المصارف​ ممكن، أي أن تُصبح المصارف المتعثرة أكثر من غيرها، مستحوذة من مصارف غير متعثرة".

وأوضح في حديث صحافي، أنّ "بسبب الأوضاع الاقتصاديّة والنقديّة وانكشاف المصارف على الدين السيادي و​القروض​ المتعثرة، طبعًا رساميل المصارف أصبحت تقريبًا صفر، لأنّ رساميل المصارف هي تقريبًا 20 مليار دولار، والخسائر المحقّقة وغير المحقّقة بسندات الدين والقروض النتعثرة تفوق الـ20 مليار دولار".

وبيّن أبو سليمان، أنّ "على المصارف أن تكون مؤمّنة بنسبة مئة بالمئة من هذه الخسائر"، مؤكّدًا أنّ "الدمج ليس كافيًا، وعلى المصارف مواكبة الدمج بإعادة رسملة". وأشار إلى أنّ "الوضع في بداية التسعينيات لم يكن مشابًها للوضع اليوم، ولم نكن نشهد هذه الأزمة المصرفيّة والنقديّة الصعبة، ولم نكن نصدّر "يوروبوند".