نفذ حراك ​المتعاقدين الثانويين​، لمناسبة ​عيد المعلم​، اعتصاما أمام ​وزارة التربية​.

ورأى ان "كورونا مرض خطير، استغلته وزارة التربية و​السلطة​ لوقف اعتمادات وساعات المتعاقدين الذين يفوقوا الـ40 ألف متعاقد ما بين ثانوي وأساسي ومهني وإجرائي ومستعان. نعم، توفر ​الدولة​ حوالي 40 مليار ليرة ثمن ساعاتنا لتدفعها ثمن ثياب رسمية للرؤساء والوزراء والنواب. ويقولون لنا: كيف تفكرون باحتساب ساعاتكم ومصيبتنا ألا ترونها في مرض ​الكورونا​؟ نقول لهم: بماذا تفكر السلطة الآن؟ هل هناك أي مسؤول ترك جاهه وماله والاموال التي سرقها، ترك عمارته وفيلته ويخته وانضم الى صفوف شعبه بعد ان تخلى عن عرشه؟ لا وألف لا. وحده المواطن ووحده المعلم المتعاقد من يدفع ثمن كل شيء. دفعنا ثمن تبذيرهم وسرقاتهم وفشلهم وفسادهم وهدرهم، وها نحن اليوم ندفع ثمن كوروناتهم".