اشار رئيس ​المركز الكاثوليكي للإعلام​ الأب ​عبدو أبو كسم​ حول الإشكال الذي حصل في رعية مار زخيا ب​عجلتون​ ​ بسبب المناولة المقدسة باليد في هذه الفترة فقط تطبيقا لقرار ​المطارنة الموارنة​،الى انه "في الماضي كنا نتناول القربان عبر اليد، وكان المؤمن يضع القربان على عينيه لتطهير النظر والبصيرة، والكنيسة الغربية تعطي القربان باليد، وهذا التدبير ليس ضد العقيدة الكنسية ولكن بعض الناس لم تتقبل هذا الامر، والبعض قال ان القربان يغلب المرض، ونحن لا نريد ان نأخذ هذا التدبير من منظار قلة الايمان وانما قرار كنسي صادر عن ​السلطة​ الكنسية واذا قمنا ونفذنا هذا الامر، يعني نحن ننفذ ونطيع ​يسوع المسيح​".

ولفت أبو كسم الى ان "بعض الكهنة كان لديهم اعتراض على هذا الموضوع، والكاهن يكون معاون للاسقف بالتدبير، وبالتالي يتعهد بأن يطيع المسيح، حتى لو كان رأيه مخالف لما يُطلب منه"، لافتاً الى انه "ليس مهم بتاتاً كيف نأخذ القربان، بل كيف نستقبل يسوع، وان تكون قلوبنا طاهرة ونقية، وما حدث يوم امس امر مؤسف لأن القداس توقف وانحجبت المناولة عن الجميع، وهذا التدبير وقائي لا يتعارض مع الايمان لان المسيحي المؤمن سيفكر بكيفية استقبال يسوع".

وبما بخص علاج فيروس ​الكورونا​ والمتمثل بتراب من ضريح القديس ​مار شربل​، أوضح أبو كسم ان "هذا الامر يعبر عن الايمان البسيط والعفوي بمعجزات ​القديس شربل​ لتقوية ايمان الناس"، مشدداً على ان "ظاهرة الشفاء ليست غريبة عن مار شربل".