رأت عضو كتلة "المستقبل" النائبة ​ديما جمالي​ أن "طلب مساعدة ​صندوق النقد​ الدولي بات أمراً ضرورياً ومستعجلاً"، لافتة إلى أنه "لا يمكن تبرير رفض اللجوء إلى هذا الصندوق بحجة أنه سيفرض إجراءات صعبة وضرائب، لأن معالجة ​الأزمة​ الاقتصادية في بلد معين تتمّ وفقاً لوضع البلد، وحلول الصندوق إن طبّقت في دولة معينة ليس بالضرورة تطبيقها في أخرى، وبالتالي لا يمكن تكهّن الإجراءات والحلول التي سيقترحها الصندوق إلا بعد طلب مساعدته وتلقي جوابه".

واعتبرت جمالي في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "​حزب الله​ يعارض اللجوء إلى صندوق النقد، لأنه يرى في ذلك وصاية مقنعة على ​لبنان​، وكذلك لأسباب يعرفها كل الناس، أبرزها تقلص سيطرته على المعابر وبعض المؤسسات والإدارات في حال تطبيق الإجراءات الإصلاحية التي سيقترحها الصندوق".