أشارت مصادر مالية مسؤولة لصحيفة "الجمهورية" إلى أن "الخطة الانقاذية الموعودة من قبل ​الحكومة​ بوشِر ​النقاش​ فيها مع ​البنك الدولي​، وكذلك مع ​صندوق النقد الدولي​، وهي خطة شاملة تتضمن مجموعة محاور للاصلاح ومعالجة ​المالية العامة​ واحتواء الازمة بشكل كامل، إنما جهوزيتها بشكل كامل تتطلّب بعض الوقت".

ولفتت المصادر الى انّ جانباً سريعاً من هذه الخطة سيترجم في سلسلة خطوات ستقدم عليها الحكومة في الفترة المقبلة، وستظهر تباعاً خلال الاسابيع المقبلة، وذلك ابتداء من إقرار سلة تعيينات في بعض المراكز، الى جانب جملة من الخطوات الاصلاحية التي ستخبر عن نفسها فور صدورها، وسيكون لها صدى على المستوى الشعبي.