أشارت مصادر مطلعة عبر "النشرة" إلى أن قضية ​الكورونا​ احتلت حيزا من الجلسة وحصل نقاش حول وقف الطيران من كل الدول الموبوءة ولكن المشكلة ان هناك لبنانيين قادمين من ​إيران​ و​ايطاليا​، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على تكثيف الإجراءات وتحضير اجنحة في مستشفيات حكومية وبالنسبة للمستشفيات الخاصة سيحصل اتصالات لتفعيل سبل التعاون، مضيفة أن "هناك اتجاه تخصيص مستشفيات كاملة حكومية لمرضى الكورونا فقط فيما لو توسع الأمر".

ولفتت المصادر إلى أنه جرى عرض موضوع اليوروبوند؛ مشيرة إلى أنه كان الانطباع أن القرار كان له صدى ايجابي وتفهم لموقف ​الحكومة​ من الداخل والخارج، مؤكدة أنه سيكون هناك متابعة مع المستشارين تمهيدا لبدء التفاوض بشكل رسمي مع الدائنين بالخارج.

واضافت المصادر "سيكون هناك اجتماعات للجان لإعداد الخطة الإصلاحية وإنجازات قبل انتهاء المهلة المحددة في ​البيان الوزاري​ وهي مئة يوم".

وأشارت إلى أنه حصل مقاربة إعلامية حول موضوع اليوروبوند، لافتة إلى ان رئيس الحكومة ​حسان دياب​ شدد على موضوع الشفافية للاطلاع الرأي العام على ما يحصل، مؤكدة أنه كان هناك تركيز على ردود فعل المواطنين في موضوع السندات.

ولفتت إلى ان "وزير الصحة ​حمد حسن​ عرض واقع الوضع بكل تفاصيله وتطرق البحث إلى موضوع الإجراءات في المقاهي و​المطاعم​ وغيرها، مشيرة إلى أنه جرى الحديث عن استحداث أماكن جديدة للرعاية بمرضى الكورونا في مختلف المناطق، ومضيفة: تم تفويض وزير الصحة لتفعيل الكادر البشري في ​المستشفيات الحكومية​، مشددة على أن ​البنك الدولي​ أعطى قرض بقيمة ١٢٠ مليون دولار تقرر صرف 3 مليون دولار فورا لشراء المعدات الطبية الخاصة بالكورونا".

وشددت المصادر على ان رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ شدد على ضرورة تعقيم الأماكن العامة والإدارات والمطار والحدود البرية والبحرية.