تساءلت مصادر في المعارضة، عبر صحيفة "الشرق الأوسط"، عن "موقف رئيس الجمهورية ميشال عون في ملف الكهرباء، في ظلّ إصراره على إحالة من يطرح معه هذا الملف إلى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، الّذي يبدو أنّه تمكّن من وضع اليد على عدد من الوزارات والإدارات الرسميّة".
وأكّدت أنّ "الحكومة تراهن على دور مصر لمساعدتها لإعادة التواصل بين لبنان وعدد من الدول الخليجية، ولن تُقدم على أي خطوة باتجاه قطر على الأقل في المدى المنظور، لئلّا يُصار إلى التعامل مع خطوتها هذه كأنّها تقوم بحرق المراحل، قبل أن يتّضح لها ما إذا كانت القاهرة على استعداد للقيام بهذه الوساطة بناءً على رغبة الحكومة اللبنانية، في ضوء ما يتردّد عن أنّها أوفدت أحد النواب من "اللقاء التشاوري" في محاولة لجسّ نبض السلطات المصرية".